لنفسك رضاها من نفسي لك العتبى لا أعود فإن عدت فعد على بالمغفرة.
العفو تقولها ثلاث مائة مرة وما استطعت، ثم تقول: اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني بعدها فكاك رقبتي من النار، وأستغفر الله بجميع ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي في أمري وأتوب إليه، يقولها سبعين مرة ثم يقول: الحمد لله حق حمده وصلواته على صفوته من خلقه محمد وأهل بيته، فإذا أتيت على ذلك فاركع فإذا رفعت رأسك من الركوع استويت قائما فقل: يا إلهي هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره قليل وعمله ضعيف وذنبه عظيم وليس لذلك إلا عفوك ورحمتك.
اللهم وقد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه: كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون، طال هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا أستغفرك لكل ذنب أذنبته استغفار من لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ثم يخر ساجدا ويسجد السجدتين ويتشهد ويسلم، ومن فعل ذلك وسلم فليقل: سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الملك القدوس يكررها ثلاثا، ويصلى ركعتي الغداة يفتتح الأولى منها بالتكبير ويقرأ الحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية الحمد وسورة الإخلاص، فإذا سلم فيها حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآله صلوات الله عليهم وسئل الله تعالى من فضله.
ويستحب أن يستغفر الله تعالى عقيب صلاة الفجر سبعين مرة يقول: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمان الرحيم وأتوب إليه، ويصلى على محمد وآله مائة مرة يقول:
اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته، فإن طال ذلك عليه فليقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطاهرين، يكررها مائة مرة وإن طال عليه أيضا لفظ الاستغفار فليقل: أستغفر الله وأتوب إليه، ثم يخر ساجدا بعد لتعقيب من هاتين الركعتين ويقول في سجوده: يا خير مدعو يا خير مسؤول يا أوسع من