أكبر " يبتدئ الصلاة فيقرأ الحمد ويقرأ في الأولى منهما " إذا زلزلت "، فإذا فرع منها سبح خمس عشرة مرة ثم ليركع ويقول ذلك عشرا، فإذا رفع رأسه قاله عشرا، فإذا سجد قاله عشرا، فإذا رفع رأسه من السجود قاله عشرا، فإذا سجد الثانية قاله عشرا، فإذا رفع رأسه من السجود ثانيا قاله عشرا، فهذه خمس وسبعون مرة. ثم لينهض إلى الثانية وليصل أربع ركعات على هذا الوصف ويقرأ في الثانية و " العاديات " وفي الثالثة " إذا جاء نصر الله " وفي الرابعة " قل هو الله أحد " ويقول في آخر سجدة منه " يا من لبس العز والوقار " إلى آخر الدعاء.
ويستحب أن يصلى الانسان يوم الغدير إذا بقي إلى الزوال نصف ساعة بعد أن يغتسل ركعتين، يقرأ في كل واحدة منهما الحمد مرة و " قل هو الله أحد " عشر مرات وآية الكرسي عشر مرات و " إنا أنزلناه " عشر مرات، فإذا سلم دعا بعدهما بالدعاء المعروف.
ويستحب أن يصلى الانسان يوم المبعث وهو اليوم السابع والعشرون من رجب اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل واحدة منهما " الحمد ويس "، فإن لم يتمكن قرأ ما سهل عليه من السور، فإذا فرع منها جلس في مكانه وقرأ أربع مرات سورة الحمد و " قل هو الله أحد " مثل ذلك، والمعوذتين كل واحدة منهما أربع مرات ثم يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أربع مرات ويقول: الله الله لا أشرك به شيئا، أربع مرات.
ويستحب أن يصلى ليلة النصف من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كل واحدة منها الحمد مرة و " قل هو الله أحد " مائة مرة.
وإذا أراد الانسان أمرا من الأمور لدينه أو دنياه يستحب له أن يصلى ركعتين يقرأ فيهما ما شاء من السور ويقنت في الثانية، فإذا سلم دعا بما أراد ثم ليسجد وليستخر الله في سجوده مائة مرة يقول: أستخير الله في جميع أموري، ثم يمضى في حاجته.
وإذا عرض للإنسان حاجة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة ثم ليبرز تحت السماء في يوم الجمعة وليصل ركعتين يقرأ فيهما بعد الحمد مائتي مرة وعشر مرات " قل هو الله أحد " على ترتيب صلاة التسبيح إلا أنه يجعل بدل التسبيح في صلاة جعفر خمس عشرة مرة " قل هو الله أحد " في الركوع والسجود وفي جميع الأحوال، فإذا فرع منها سأل الله حاجته.