قاعدا، فإن لم يطق صلى على جنب، فإن لم يطق فمستلقيا يومئ بالركوع والسجود إيماءا، فإن لم يطق جعل مكان الركوع تغميض عينيه ومكان انتصابه فتح عينيه، وكذلك السجود.
والعريان الذي لم يتمكن من ستر عورته يجب أن يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها طمعا في وجود ما يستتر به، فإن لم يجده صلى جالسا واضعا يده على فرجه، ويومئ للركوع والسجود ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.
وإن صلى عراة جماعة قام الإمام في وسطهم وصلوا جلوسا على الصفة التي ذكرناها.