وأنا محرم، قال: إذا فرغت من مناسك وأردت الخروج من مكة فاشتر بدرهم تمرا، ثم تصدق به يكون كفارة لما أكلت ولما دخل عليك في احرامك مما لا تعلم (1).
أقول: الخبيص الطعام المصنوع من الدقيق والتمر والدهن.
- لأن هذه الروايات يمكن حملها على الضرورة أي الاضطرار باستعمال الطيب أو على صورة الجهل، والقرينة على هذا الحمل قوله (ع) في صحيحة عمار المتقدمة: فمن ابتلي بشئ من ذلك " الظاهر في الاضطرار.
وكذا قوله (ع) في رواية الحسن بن هارون المتقدمة " ولما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم "، وعلى فرض عدم امكان حملها على ذلك فلا بد من طرحها لاعراض المشهور عنها فلا يمكن