بأرض العراق فإنه يؤول برجل جليل القدر كريم النفس وربما دل على المال والولد وأما شجرة الليمون فتؤول برجل ثقيل الطبع سيئ الخلق بلا حلاوة ونفعه قليل وربما كان كثير الأمراض وأما شجر الآس فإنه يؤول برجل غنى فاضل يحصل منه للناس نتيجة وعهد وأما غابة القصب فهي تؤول بانسان ذي حشمة وجماعة سيئ الخلق لكن كلامه مستقيم يحصل منه مداخلة في أمور كثيرة وأما شجرة الصندل فهي تؤول برجل ذي حشمة ووقار له ألفاظ رائقة يثنى الناس عليه ثناء جميلا ممدوحا بالأفعال الحسنة وأما شجرة العشار فيؤول برجل حليم قليل الدين ليس له شفقة على خلق الله كلامه خال من المعنى وأما القر نفل فإنه يؤول برجل حليم جواد ذي حرمة ووقار يحصل بكلامه فائدة لان الناس يثنون عليه وكذلك إن رأى الانسان عنده شيئا من ذلك فإنه نظيره ولو كان من ثمره، وأما شجر المقل فإنه يؤول برجل حسيس من أهل البادية إذا رآه الانسان اعتقد أنه فيه نتيجة والامر بخلاف وذلك وأما شجرة الخرنوب فإنه يؤول برجل عسر كسبه قليل بتعب ومشقة وربما دل نبتها في مكان على خرابه وأما شجر الجوز فإنه يؤول برجل ذي بهاء صاحب طلعة جميلة مستقيم في كلامه ولكن قليل العلم والمكسب وقال الكرماني من رأى شجرا كثيرا عليها حمل وافر فإنه يصيب مالا وكذلك إن التقط شيئا من ورقها وربما كان البعض مالا حراما من رجل مكار ومن رأى أنه يلتقط منها شيئا وهو جالس فإنه يصيب مالا بغير تعب ورزقا بلا كدر ومن رأى أنه يلتقط شيئا من أصولها مدة من حين وقع فإنه يخاصم خصما ويظفر به ومن رأى أنه على شجرة طويلة فإنه يتعلق برجل
(٣٦٤)