رجل فقير وكل شجر يكون في ديار العرب فإنه يؤول على رجل من العرب وكل شجر يكون في ديار العجم فإنه يؤول على رجال من العجم وكل شجر لا يكون معروفا وهو في مسجد أو صلاة فإنه يدل على الدين وكل شجر يكون معروفا فإنه يؤول على الناس بقدر الشجر الذي رآه، ومن رأى شجرا في بستان فإنه يدل على حصول مال لصاحبه بقدر ذلك الشجر، ومن رأى أنه قلع شجرا من أصله فإنه يدل على إزالة رجال من جاههم ونعمتهم، وقال ابن سيرين رؤيا جذع النخل تدل على أشراف قوم وكبارهم فمن رأى في ذلك ما يزين أو يشين فيؤول بهم وقيل رؤيا الأشجار تؤول بالنسوة، ومن رأى شجرا رطبا بغير ساق فإنه يؤول بأراذل القوم، ومن رأى شجرا ذا شوك وهو نابت بمكان لا يقتضى نبته فيؤول بقوم سئ خلقهم يجتمعون بمكان لا يقتضى اجتماعهم فيه وقيل رؤيا عروق الشجر وأصوله تؤول بديانة صاحب الشجر وإن جهل ذلك عبرت الرؤيا له فان رأى ذلك قويا نابتا يؤول باعطاء الزكاة بتمامها وكمالها وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده وقيل رؤيا قشر الشجر يؤول بالصوم والفروع تؤول بالأولاد والأقرباء وورقها يؤول بالطباع وثمرها يؤول بالدين، وقال جابر المغربي رؤيا الشجر الذي يكون طعم ثمره طيبا ورائحته طيبة فإنه صلاح في الدين من حيث الجملة وضد ذلك يعبر بخلاف ومن رأى شجرة وعرف صاحبها ثم رآها نقلت من مكان إلى غيره فإنه يؤول بتغريب ذلك الرجل وإن لم يعرف صاحبها عبرت له، ومن رأى أنه غرس شجرة في داره ونبت عليها ثمر فإنه يؤول بمصاهرة
(٣٦٧)