فإنه يدل على حصول مراد بطول المدة وقيل تمام أمر وأما السابع عشر فإنه يدل على رجوع ما خرج منه في فساد وعاقبته محمودة وقيل حج وإتمامه وأما الثمانية عشر فليست بمحمودة وقيل اتصال بالملوك والعظماء وأما التاسع عشر فليس بمحمود وخصومة مع الناس لقوله تعالى - عليها تسعة عشر - وقيل أعوان سامعون مطيعون وأما العشرون فزيادة قوة وظفر على الأعداء وحصول مراد لقوله تعالى - إن يكن منكم عشرون صابرون - يغلبوا مائتين - وأما الثلاثون فتدل على أنه إن كان له مع أحد خصومة ينفصل بسرعة ويظفر بعدوه لقوله تعالى - وحمله وفصاله ثلاثون شهرا - وأما الأربعون فإنه تعسير أمر وحيرة وتيه لقوله تعالى - محرمة عليهم أربعين سنة - وأما الخمسون فليس بمحمود وقيل تمام عمر صاحب الرؤيا وأما الستون فليس بمحمود فإنه لزوم كفارة لقوله تعالى - أو إطعام ستين مسكينا - وقيل سفر لقوله تعالى - غدوها شهر ورواحها شهر - وأما السبعون فحصول حاجة بتأخير وحصول خوف من جهة السلطان وإن كان العدد شيئا مزروعا فإنه غير محمود لقوله تعالى - تم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا - وقيل استغفار وتملق لمن لا خير فيه ولا يغفر الله له لقوله تعالى - إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم - وأما الثمانون فتهمة بزنا ويخاف عليه من جلده لقوله تعالى - فاجلدوهم ثمانين جلدة - وقيل اجتماع وبركة وأما التسعون فتدل على أن نسوة من الأكابر يخطبونه ويحصل له منهن منفعة وإن كان من أهل الولاية يحصل له ذلك لقوله تعالى - تسع وتسعون نعجة - وقيل ضيق وعسر وأما المائة فظفر
(٢٢١)