أيام وربما كان كلاما حسنا يقيمه صاحب الرؤيا أو تمام أمر والفراغ من شئ وأما السبعة فليست بمحمودة لقوله تعالى - لها سبعة أبواب - وقيل زين أو حج وربما دلت على الهم في تلك الأيام لحالها وقال بعض المعبرين إن رأت ذلك امرأة وهي حبلى فإنها تخلص لان المطلقة إذا ولدت أقامت سبعة أيام وأما الثمانية فليست بمحمودة لقوله تعالى - سبع ليال وثمانية أيام حسوما - وقيل يتقرب من سلطان أو رجل كبير وقال بعض المعبرين إن كان العدد على جماعة معينة وهم ممن يشك فيهم فإنهم كذلك لقوله تعالى - سبعة وثامنهم كلبهم - وأما التسعة فليست بمحمودة لقوله تعالى - تسعة رهط يفسدون في الأرض - وقيل بيان وحجة على الأعداء لقوله تعالى - تسع آيات بينات - وقال بعضهم إن رأى ذلك من في دينه ضعف فربما دل على أن له ميلا إلى الرافضة وأما العشرة فإنها مباركة وحصول مراد ديني ودنيوي لقوله تعالى - وأتممناها بعشر وقوله تعالى - تلك عشرة كاملة - وقيل تمام وكمال في الأمور وأما الحادي عشر فهو حصول مراد لقوله تعالى - إني رأيت أحد عشر كوكبا وقيل إخوان وأما الثاني عشر فإنه تأخير في حصول المقصود ثم يحصل فيما بعده لقوله تعالى - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا - وقيل سنة مخصبة وأما الثالث عشر فليست بمحمودة لأنه أنحس أيام الأشهر وعقد أيام مشكلة وأما الرابع عشر فإنه محمود وحصول مراد وقيل فرج بعد شدة وأما الخامس عشر فإنه عدم تمام المقصود وقيل خروج من شدة إلى قضاء وحصول خصب وخير وانتصاف وأما السادس عشر
(٢٢٠)