أما شيخهم مقبل الوادعي ومرجعهم في اليمن، فكتب رسالة صريحة بعنوان: (حكم القبة المبنية على قبر الرسول (ص)، وأفتى فيها بوجوب هدم القبة الشريفة وهدم المسجد، وجعل القبر الشريف خارج المسجد!! وقد جرت مناقشات حول كتابه في شبكات الإنترنت، منها في موقع القلعة السلفي بتاريخ: 18 - 3 - 2001 (http: / / www. qal 3 ah. net: 4444 / vb / index. php) وقال السيد يوسف الرفاعي في كتابه (نصيحتي إلى علماء نجد) في مقابلة مع مجلة المنبر: (http: / / www. 14 masom. com / menbar / 07 / 05. htm) (عندما هدموا بقية القبب لم تبق سوى قبة الحبيب المصطفى فحاولوا هدمها، ومن كان حاضرا من المسلمين من أهل مكة والمدينة نصحوا الملك عبد العزيز وأعلموه بالأمر، فحال بينهم وبين هدم القبة. كذلك أشرت إلى هذا الموضوع في كتابي.
وهناك أحد علماء السلفيين يدعى مقبل الوادعي وهو من اليمن، كتب رسالة يطالب فيها بإخراج قبر النبي الشريف!
والمصيبة أنها أقرت ومنح عليها الماجستير!
كما قرأت في كتاب (الجنائز) أن الألباني قال: (أنا لا أصلي في الحرم النبوي لوجود القبر فيه ويجب إخراجه)! والحمد لله أن الحكومة السعودية لا تستمع للأصوات التي تطالب إخراج قبر النبي (ص) من الحرم النبوي، لأنها تدرك قدسية هذه الأمور عند المسلمين ولا تشجع الأفكار المتطرفة، ونسأل الله تعالى أن يهدي المسؤولين الكرام لإعادة بناء أضرحة أهل البيت قريبا). انتهى كلام الرفاعي، وهو عالم سني.