سبعون ألف ملك، وعن شمالها سبعون ألف ملك، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد....). انتهى.
* * الأسئلة 1 - هل رويتم حديثا واحدا عن مقام عائشة وحسابها في المحشر؟
2 - ما دامت هذه مكانة فاطمة عليها السلام عند الله تعالى، فكيف تقولون إنها أخطأت بمطالبتها بإرثها من النبي صلى الله عليه وآله، وإن أبا بكر أصاب بمصادرة إرثها؟!
3 - ما دامت هذه مكانة فاطمة عليها السلام عند الله تعالى، فلا بد أن تقولوا إن غضبها على أبي بكر وعمر وعدم بيعتها له، كانت حقا، ولم تكن ذنبا ومعصية توجب نقص مقامها!
4 - روينا أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، واعتقادنا أن فاطمة تعرف إمام زمانها وهو علي عليه السلام.
ورويتم أن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية، وفي اعتقادكم أن إمام زمان فاطمة عليها السلام أبو بكر وأنها غضبت عليه ولم تبايعه، فهل تختارون أن إمامته غير صحيحة، أو أن فاطمة - والعياذ بالله - ماتت ميتة جاهلية؟!
* *