ذريتهم) ففاطمة مع رسول الله في درجته وعلي معهما.
أبو النضر في تفسيره قال: حدثنا الحسين، حدثنا محمد بن علي، عن المفضل ابن صالح، عن محمد الحلبي، عن زرارة وحمران، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله في قوله: (واتبعتهم ذريتهم بإيمان قالا: يميل أعمال آبائهم (كذا) ويحفظ الأطفال بأعمال آبائهم كما حفظ الله الغلامين بصلاح أبيهما.
وبه عن أحدهما قال: يكون دونهم فيلحقهم الله بهم.
أحمد بن حرب عن صالح بن عبد الله الترمذي، عن وكيع، عن سعيد، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن حبير:
عن ابن عباس قال: رفع الله للمسلم ذريته وإن كانوا دونه في العمل ليقر بذلك عينه، ثم قرأ (ألحقنا بهم ذريتهم).
وعن صالح، عن جعفر، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله في قوله: (ألحقنا بهم ذريتهم) قال: الرجل يكون له القدم فيدخل الجنة وله ذرية فيرفعون إليه ليقر بهم عينه، ولم يبلغوا ذلك.
وعن جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الخوبي قال: بلغني أن العبد يكون له درجة في الجنة لا يبلغها ولده وأهل بيته فيرفعون معه في درجته لكرامة المؤمن على الله ليقر الله عينه وليجمع شمله، ثم قرأ الآية.