وهو سبلنا آمن الله به الخلق في سبيلهم، ومن النار إذا أطاعوه. قلت: قوله:
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)؟ قال: ذاك أمير المؤمنين وشيعته (فلهم أجر غير ممنون) قال: قوله: (فما يكذبك بعد بالدين) قال: معاذ الله، لا والله ما هكذا قال تبارك وتعالى، ولا كذا أنزلت، إنما قال: فما يكذبك بالذين أليس الله بأحكم الحاكمين.
ابن مروان.
فرات قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم، عن داود بن محمد النهدي، عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت موسى بن جعفر، عن قول الله: (والتين والزيتون) قال: أما التين فالحسن، وأما الزيتون فالحسين و (طور سينين) أمير المؤمنين (وهذا البلد الأمين) رسول الله، هو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم، ومن النار إذا أطاعوه (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) ذاك أمير المؤمنين علي وشيعتهم (فلهم أجر غير ممنون).
وفي رواية عن موسى بن جعفر في قوله تعالى: (فما يكذبك بعد بالدين) قال: يعني ولاية علي بن أبي طالب.