وتزوجها، فكتب إليه عبد الملك بن مروان يعيره بذلك.
فكتب إليه زين العابدين (عليه السلام):
لقد كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسوة حسنة، وقد أعتق رسول الله (صلى الله عليه وآله) صفية بنت حي بن أخطب وتزوجها، وأعتق زيد بن حارثة وزوجه بنت عمته، زينب بنت جحش. (1) (كتابه (عليه السلام)) (إلى عبد الملك بن مروان أيضا) بسم الله الرحمن الرحيم، إلى عبد الملك بن مروان من علي بن الحسين (عليهما السلام)، أما بعد: فإنك كتبت في يوم كذا وشهر كذا إلى الحجاج بن يوسف الثقفي في حقنا لبني عبد المطلب بما هو كيت وكيت، وقد شكر الله لك ذلك.
ثم طوى الكتاب وختمه، وأرسل به مع غلام له. (2)