184. وقال (عليه السلام): أحق الناس بالاجتهاد والورع، والعمل بما عند الله ويرضاه، الأنبياء وأتباعهم. (1) 185. وقال (عليه السلام): ليس لك أن تقعد مع من شئت؛ لأن الله تعالى يقول:
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) (2)، وليس لك أن تتكلم بما شئت؛ لأن الله يقول: (ولا تقف ما ليس لك بهى علم) (3)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو صمت فسلم، وليس لك أن تسمع ما شئت؛ لأن الله يقول: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) (4). (5) 186. وقال (عليه السلام): إذا تكلفت عناء الناس، كنت أغواهم. (6) 187. وقال (عليه السلام): من قضى لأخيه (7) حاجة فيحاجه الله بها، وقضى الله له بها مئة حاجة في إحداهن الجنة.
ومن نفس عن أخيه (8) كربة، نفس الله عنه كربه يوم القيامة، بالغا ما بلغت.
ومن أعانه على ظالم له، أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام.
ومن سعى له في حاجة حتى قضاها له، فسر بقضائها، فكان كإدخال السرور