92. وقال (عليه السلام): ضمنت على ربي ألا يسألني أحد من غير حاجة، إلا اضطرته المسألة يوما إلى أن يسأل من حاجة. (1) 93. وقال (عليه السلام): إنما التوبة العمل، والرجوع عن الأمر، وليست التوبة بالكلام. (2) 94. وقال (عليه السلام): من كتم علما أحدا، أو أخذ عليه أجرا رفدا صفدا (3)، فلا ينفعه أبدا. (4) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): من كتم علما نافعا، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار. (5) 95. وعن محمد بن بشير، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: من استمع حرفا من كتاب الله تعالى من غير قراءة، كتب الله له به حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن قرأ نظرا من غير صوت، كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن تعلم منه حرفا ظاهرا، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات.
قال: لا أقول بكل آية، ولكن بكل حرف باء وتاء أو شبههما.
قال: ومن قرأ حرفا وهو جالس في صلاته، كتب الله له خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة، ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته، كتب الله له بكل حرف مئة حسنة، ومحا عنه مئة سيئة، ورفع له مئة درجة مستجابة، ومن ختمه كانت له دعوة مؤخرة أو معجلة.
قال: قلت: - جعلت فداك! - إذا ختمه كله؟ قال: ختمه كله. (6)