وهذا المعنى نظمه ابن دريد في المقصورة:
وإنما المرء حديث بعده * فكن حديثا حسنا لمن وعى (1) 83. وعن أبي مالك: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام): أخبرني بجميع شرائع الدين.
فقال (عليه السلام): قول الحق، والحكم بالعدل، والوفاء بالعهد. (2) 84. وقال (عليه السلام): إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل. (3) 85. وقال (عليه السلام): القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسي في الأجل، ويحبب إلى الأهل، ويدخل الجنة. (4) 86. وقال (عليه السلام): إذا نصح العبد لله في سره أطلعه الله على مساوئ عمله، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس. (5) 87. وقال (عليه السلام): لو اجتمع أهل السماء والأرض أن يصفوا الله بعظمته، لم يقدروا. (6) 88. وقال (عليه السلام): عبادة الأحرار لا تكون إلا شكرا لله، لا خوفا ولا رغبة. (7) 89. وقال (عليه السلام): ما بهمت البهائم، فلم تبهم عن أربعة؛ معرفتها بالرب - تبارك وتعالى - ومعرفتها بالموت، ومعرفتها بالأنثى من الذكر، ومعرفتها بالمرعى الخصب. (8)