فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالته. (1) 205. وقال (عليه السلام): النجدة؛ الإقدام على الكريهة، والصبر عند النائبة، والذب عن الإخوان. (2) 206. وقال (عليه السلام): استتمام المعروف أفضل من ابتدائه. (3) 207. وقال (عليه السلام): غريبتان؛ كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها، فإنه لا حليم إلا ذو عسرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة. (4) 208. وقال (عليه السلام): إذا نصح العبد لله تعالى في سره أطلعه الله تعالى على مساوئ عمله، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس. (5) 209. وكان (عليه السلام) إذا توضأ اصفر وجهه، فيقول أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟
فيقول (عليه السلام): أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ (6) 210. وقال (عليه السلام): كيف يكون صاحبكم، من إذا فتحتم كيسه، فأخذتم فيه حاجتكم، فلم ينشرح لذلك؟ (7) 211. وشكا إليه الجعفي جابر بن يزيد من جور بني أمية وأتباعهم، أنهم