حراما عوقب عليه. قال: والثالثة أعظم من ذلك! قيل: وما هي؟ قال: ما من يوم يمسي إلا وقد دنا من الآخرة مرحلة، لا يدري على الجنة أم على النار. (1) 41. وقال (عليه السلام): أكبر ما يكون ابن آدم، اليوم الذي يلد من أمه!
قالت الحكماء: ما سبقه إلى هذا أحد. (2) 42. وقال (عليه السلام): الرضا بمكروه القضاء أرفع (3) درجات اليقين. (4) 43. وقال (عليه السلام): من كرمت عليه نفسه، هانت عليه الدنيا. (5) 44. وقال (عليه السلام): لا يقل عمل مع تقوى، وكيف يقل مع ما يتقبل. (6) 45. وقيل له: من أعظم الناس خطرا؟
قال (عليه السلام): من لم ير للدنيا خطرا لنفسه. (7) 46. وقال (عليه السلام): كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك. (8) 47. وقال (عليه السلام): الخير كله صيانة الإنسان نفسه. (9) 48. وقال (عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة، ومذهبة للحياء، واستخفاف بالوقار، وهو الفقر الحاضر، وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر. (10)