عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير). (1) قال: نزلت والله فينا أهل البيت - ثلاث مرات -.
قال الراوي: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟
قال (عليه السلام): الذي استوت حسناته وسيئاته، وهو في الجنة.
قال الراوي: والمقتصد؟
قال (عليه السلام): العابد في الله في بيته حق يأتيه واليقين.
قال الراوي: فقلت السابق والخيرات؟
قال (عليه السلام): من شهر سيفه ودعا إلى سبيل ربه. (2) 261. وعن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قلت: قولك مجدوا الله في خمس كلمات ما هي؟
فقال (عليه السلام): إذا قلت: " سبحان الله وبحمده " رفعت الله عما يقول العادلون (3) به.
فإذا قلت: " لا إله إلا الله، وحده لا شريك له "، فهي كلمة الإخلاص التي لا يقولها عبد، إلا أعتقه الله من النار، إلا المستكبرين والجبارين. ومن قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، فوض الأمر إلى الله. ومن قال: " استغفر الله، وأتوب إليه "، فليس بمستكبر ولا جبار، إن المستكبر يصر على الذنب الذي قد غلبه هواه فيه، وآثر دنياه على آخرته. ومن قال: " الحمد لله "، فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل عليه. (4) 262. وقال (عليه السلام): إن للحمق دولة على العقل، وللمنكر دولة على المعروف،