وأعظم، فهما أحق بأن يكونا أبويهم. (1) 276. وقال (عليه السلام): من أحبنا لدنيا يصيبها منا، وعادى عدونا لا لشحناء كانت بينه وبينه، أتى يوم القيامة مع محمد وعلي وإبراهيم (عليهم السلام). (2) 277. وقال (عليه السلام): طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا، والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم ثم طوبى لهم! هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة. (3) 278. وقال (عليه السلام): لا يقدس الله أمة فيها بربط (4) يقعقع، وناية تفجع (5). (6) 279. وقال (عليه السلام): من اعتدي عليه في صدقة ماله، فقاتل وقتل فهو شهيد. (7) 280. وقال (عليه السلام): الأسير إذا أسلم، حقن دمه، وصار فيئا. (8) 281. وقال (عليه السلام): من رد عن قوم مسلمين عادية نار أو ماء، وجبت له الجنة. (9) 282. وقال (عليه السلام): لا تنم (10) قبل طلوع الشمس، فإن الله يقسم أرزاق العباد في ذلك الوقت، ويجريها على أيدينا. (11)
(٢٢٣)