وللشر دولة على الخير، وللجهل دولة على الحلم، وللجزع دولة على الصبر، وللخوف (1) دولة على الرفق، وللبؤس دولة على الخصب، وللشدة دولة على الرخاء، وللرغبة دولة على الزهد، وللبيوت الخبيثة دولة على بيوتات الشرف، وللأرض السبخة دولة على الأرض العذبة. (2) 263. وقال (عليه السلام): عجبت لطالب فضيلة ترك فريضة! وليس ذلك إلا لحرمان معرفة الأمر وتعظيمه، وترك رؤية مشيته، بما أهله لأمره، واختاره لهم. (3) خاتمة في مواضيع مختلفة 264. سئل منه (عليه السلام) عن إيمان أبي طالب (عليه السلام)؟ فقال (عليه السلام): واعجباه! إن الله تعالى نهى رسوله (صلى الله عليه وآله) أن يقر مسلمة على نكاح كافر، وقد كانت فاطمة بنت أسد (4) من
(٢١٨)