على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ومن سقاه من ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم.
ومن أطعمه من جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة.
ومن كساه من عري، كساه الله من إستبرق وحرير.
ومن كساه من غير عري، لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسي من الثوب سلك.
ومن أخدم أخاه المؤمن، أخدمه الله من الولدان، وأسكنه مع أوليائه.
ومن كفاه بما أهمه، أخدمه الله الولدان.
ومن كفاه الله بما هو يمتهنه، ويكف وجهه، ويصل به يده، أخدمه الله الولدان المخلدين.
ومن حمله على راحلة، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة، يباهي به الملائكة.
ومن كفنه عند موته، كساه الله كيوم ولدته أمه إلى أن يموت.
ومن زوجه زوجة يأنس بها، ويسكن إليها، آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله.
ومن عاده في مرضه، حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف، ويقول: طبت وطابت لك الجنة، والله لقضاء حاجته، أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين، باعتكافهما في المسجد الحرام. (1) 188. ولما كان بينه (عليه السلام) وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قيل له: لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك لكشف عنك، وكان (عليه السلام) بمكة والوليد فيها.