سمعت الله عز وجل يقول: (من جاء بالحسنة فلهو عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها) (1)، فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرة، والسيئة الواحدة كتبت له واحدة.
فنعوذ بالله ممن يرتكب في يوم واحد عشر سيئات، ولا تكون له حسنة واحدة، فتغلب حسناته سيئاته. (2) وفي رواية أخرى قال (عليه السلام): يا سوأتاه لمن غلبت آحاده عشراته! فإن السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة. (3) 53. وقال (عليه السلام): أربع عزهن ذل؛ البنت ولو مريم، والدين ولو درهم، والغربة ولو ليلة، والسؤال ولو كيف الطريق. (4) 54. وقال (عليه السلام): إن المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة مرائه (5)، وحلمه وصبره، وحسن خلقه. (6) 55. وقال (عليه السلام): ما استغنى أحد بالله إلا افتقر الناس إليه، ومن اتكل على حسن اختيار الله عز وجل له، لم يتمن إنه في غير الحال التي اختار الله له. (7) 56. وقال (عليه السلام) - لما قال له رجل ما الزهد؟ قال -: الزهد عشرة أجزاء، فأعلى درجاته أدنى درجات الورع، وأعلى درجات الورع، أدنى درجات اليقين، وأعلى درجات اليقين، أدنى درجات الرضا، وأن الزهد آية في كتاب الله: (لكيلا تأسوا