عاجلا وآجلا. (1) 65. وقال (عليه السلام): من قال: " لا إله إلا الله "، فلن يلج (2) ملكوت السماء، حتى يتم قوله بعمل صالح. ولا دين لمن دان الله بغير إمام عادل، ولا دين لمن دان الله بطاعة - ظالم. ثم قال: وكل القوم ألهاهم التكاثر، حتى زاروا المقابر. (3) 66. وقال (عليه السلام): أظهر اليأس من الناس فإن ذلك من الغنى، وأقل طلب الحوائج إليهم فإن ذلك فقر حاضر، وإياك وما يعتذر منه، وصل صلاة مودع، وإن استطعت أن تكون اليوم خيرا من أمس، وغدا خيرا من اليوم فافعل. (4) 67. وقيل له (عليه السلام): إن الحسن البصري قال: " ليس العجب ممن هلك كيف هلك، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا! ".
فقال (عليه السلام): أنا أقول: ليس العجب ممن نجا كيف نجا، إنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله! (5) 68. ونظر (عليه السلام) إلى سائل يبكي، فقال (عليه السلام): لو أن الدنيا كانت في كف هذا، ثم سقطت منه، ما كان ينبغي له أن يبكي عليها! (6) 69. وسئل: لم أوتم النبي (صلى الله عليه وآله) من أبويه؟ فقال (عليه السلام): لئلا يوجب عليه حق المخلوق. (7) أقول: وروي هذا الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) باختلاف. سئل منه لم أوتم