بلاغة الإمام علي بن الحسين (ع) - جعفر عباس الحائري - الصفحة ١٥٢
15. وقال (عليه السلام): يغفر الله للمؤمنين كل ذنب، ويطهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين، ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان. (1) 16. وقال (عليه السلام): هلك من ليس له حكيم يرشده، وذل من ليس له سفيه يعضده. (2) 17. وقال (عليه السلام): خير مفاتيح الأمور الصدق، وخير خواتيمها الوفاء. (3) 18. وقال (عليه السلام): من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده، ويكون خلطاؤه صالحين، ويكون له ولد يستعين به. ومن شقاء المرء أن تكون عنده المرأة يعجب بها وهي تخونه في نفسها. (4) 19. وقال (عليه السلام): من عمل بما افترض الله عليه، فهو من خير الناس. ومن اجتنب عما حرم الله عليه، فهو من أعبد الناس ومن أورع الناس. ومن قنع بما قسم الله له، فهو من أغنى الناس. (5) 20. وقال (عليه السلام): ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين؛ خطوة يشد بها صفا في سبيل الله، وخطوة إلى ذي رحم قاطعة. وما من جرعة أحب إلى الله من جرعتين؛ جرعة غيظ ردها مؤمن بحلمه، أو جرعة مصيبة ردها مؤمن بصبر. وما من قطرة أحب إلى الله من قطرتين؛ قطرة في سبيل الله، أو قطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عز وجل (6). ثم ذكر ما هو أرفع من السماء بتمامه.

١. تفسير الإمام العسكري، ص ٣٢١؛ جامع الأخبار، ص ٩٥؛ بحار الأنوار، ج ٧٥، ص ٤١٥.
٢. كشف الغمة، ج ٢، ص ١١٣؛ بحار الأنوار، ج ٧٨، ص ١٥٩.
٣. نزهة الناظر، ص ٩٣؛ أعلام الدين، ص ٣٠٠؛ بحار الأنوار، ج ٧٨، ص ١٦١.
٤. الكافي، ج ٥، ص ٢٥٨؛ مشكاة الأنوار، ص ٤٥٨.
٥. الأمالي، المفيد، ص ١٨٥؛ بحار الأنوار، ج ٦٩، ص ٤٠٢.
٦. الخصال، ص 50، ح 60؛ الأمالي، المفيد، ص 11؛ الغايات، ص 224؛ بحار الأنوار، ج 69، ص 378؛ وج 78، ص 152.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»
الفهرست