الله من أم خيرا، لقد كانت خير أم، وكانت ربت النبي (ص) (1).
وأضاف الكليني: أنه (صلى الله عليه وآله) حمل جنازتها على عاتقه، فلم يزل حتى أوردها قبرها، وأخذها على يديه، ووضعها فيه، وانكب عليها طويلا يناجيها ولقنها ما تسأل عنه، حتى إمامة ولدها علي عليه السلام.
وحينما سئل عن ذلك قال: (اليوم فقد بر أبي طالب، إن كانت لتكون عندها الشئ، فتؤثرني به على نفسها وولدها إلى آخر ما قال (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
وعند الكليني: أنه هو نفسه (صلى الله عليه وآله) قد قال للمسلمين.
(إذا رأيتموني قد فعلت شيئا لم أفعله قبل ذلك، فسلوني: لم فعلته (3).
وعند السمهودي ان قبرها حفر في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر فاطمة (4).