كانت في الغالب مكملة لوحدة السجدة، أثناء تسجيل القرآن في بداية الدور المكي، ونلاحظ أيضا أن سور الروم والسجدة والطور تبدو متعاقبة بحسب المستشرق " رودويل " (1) وابن النديم (73، 74، 75) (2)، ولأجله نعود ونقول: إن الذي هو الأرجح أن هذه السور كانت في دور من أدوار الوحي، متعاقبة في النزول وفي الترتيب، وأنها كانت في مجموعة في ثلاث وحدات من * (ألم) *.
والغالب أن لقمان والعنكبوت والروم كانت في وحدتين، والسجدة والطور كانتا في وحدة واحدة، وعلى ذلك كان مجموع هذه الوحدات الثلاث (71 × 3 = 213) آية، فهل هذا هو الواقع؟ نعم.