عجب الذنب الذي عليه يجلس. ويقال: إنه أول ما يخلق وآخر ما يبلى. وقيل: إنه تصحيف ولذا لم يذكره أهل اللغة، وقد ذكره ابن عباد في المحيط بالمعنيين. وقال الراوندي: إنه عظم رقيق حول الدبر (1) - (فلم يملك غائطه كان عليه الدية) كما في النهاية (2) والسرائر (3) والوسيلة (4) والشرائع (5) والجامع (6) والنافع (7) لخبر سليمان بن خالد سأل الصادق (عليه السلام) عن رجل كسر بعصوصه فلم يملك استه فما فيه من الدية؟ فقال: الدية كاملة (8).
(وكذا إذا كسر عجانه) وهو ما بين الخصية والفقحة (فلم يملك بوله ولا غائطه) كما في الكتب (9) التي قدمناها، لخبر إسحاق بن عمار سمع الصادق (عليه السلام) يقول: قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك (10). وإن لم يؤد الكسر فيهما إلى ما ذكر كان ككسر سائر العظام.
(وفي كل ترقوة من الترقوتين أربعون دينارا) كما في الوسيلة (11) والشرائع (12) (إذا كسرت فجبرت على غير عثم) لكتاب ظريف (13) وروي نحوه عن الرضا (عليه السلام) (14) وفي الخلاف (15) الإجماع على التقدير فيهما.