ثم أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي والمخلص في " العاشر من حديثه) (209 - 210) من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري به مثل لفظ أسامة، وزادوا إلا الحاكم:
" فإن أدركهم جلوسا صلى أربعا).
وفيها عندهم يحيى بن المتوكل الباهلي وهو صدوق يخطئ كما في " التقريب ". وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري ضعيف يعتبر به. ومع ذلك فقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي!!
وأخرجه ابن ماجة (1121) من طريق عمر بن حبيب عن ابن أبي ذئب إن الزهري به إلا أنه قرن مع أبي سلمة سعيد بن المسيب بلفظ:
" فليصل " لا " فليضف " كما وقع في الكتاب.
وعمر بن حبيب ضعيف كما في (التقريب)، وفي " التلخيص " (127): " متروك "، وهو الأقرب إلى الصواب.
ورواه ياسين الزيات عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة معا به. وفيه الزيادة المتقدمة.
أخرجه الدارقطني (167)، وفي رواية له: عن سعيد أو عنه أبي سلمة، على الشك، وفي أخرى: عن سعيد وحده. وكذلك رواه الخطيب في تاريخه (11 / 257) ثم قال الدارقطني:
(ياسين ضعيف ".
وقد تابعه عبد الرزاق بن عمر الدمشقي وهو متروك الحديث عن الزهري، لين في غيره، والحجاج وهو ابن أرطاة وهو مدلس وقد عنعنه، وعمر ابن قيس وهو المكي متروك، وسليمان بن أبي داود الحراني وهو متروك أيضا، كلهم رووه عن الزهري عن سعيد وحده غير عمر بن قيس فقرن به أبا سلمة، وليس عندهم الزيادة إلا الحراني.