التركماني " الجوهر النقي " (3 / 304) عنه، انتصارا لمذهبه!
وأما عن ابن عمر فقال ابن أبي شيبة: حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن نافع عنه قال:
" من أدرك من الجمعة ركعة فليضف إليها أخرى ".
وأخرجه البيهقي من طريق جعفر بن عون: أنبأ يحيى بن سعيد به بلفظ:
"... فقد أدركها إلا أنه يقضي ما فاته ".
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
ثم رواه. البيهقي من طريق الأشعث عن نافع به بلفط:
" إذا أدركت من الجمعة ركعة. فأضف إليها أخرى، وإن أدركتهم جلوسا فصل أربعا ". وقال:
" تابعه أيوب عن نافع ".
قلت: ولعله من أجل هذه المتابعة سكت عن المتابع وهو الأشعث وهو ابن سوار، وتغاضى عنها ابن التركماني فقال: " قال الذهبي: ضعفه جماعة... ".
قلت: لاشك أنه ضعيف كما جزم به الحافظ في " التقريب " لكنه لم يتفرد به كما ذكر البيهقي، فحديثه قوي بهذه المتابعة والله أعلم.
(فائدة) روى ابن أبي شيبة (1 / 206) عن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب قال:
" خرجت مع الزبير مخرجا يوم الجمعة، فصلى الجمعة أربعا ".
وسنده صحيح إلى عبد الرحمن هذا، وأما هو فلم أعرفه والله أعلم.
وفي الباب عن أبي هريرة موقوفا عليه مثل حديث ابن مسعود وقد روي مرفوعا، ويأتي تحقيق الكلام عليه بعده، إن شاء الله تعالى.