أخرجه البخاري (1 / 235).
وأما حديث أنس بن مالك فلفظه:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له الرجل يوم الجمعة، بعدما ينزل من المنبر، فيكلمه ثم يدخل في الصلاة ".
أخرجه أبو داود (1120) والنسائي (1 / 209) والترمذي (2 / 394) وابن ماجة (1117) والطيالسي (2028) وأحمد (3 / 213) والسياق له عن جرير بن حازم قال: سمعت ثابتا البناني يحدث عن أنس به.
قلت: وسنده صحيح، وقد أعل بما لا يقدح كما بينه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي، ولم يجده في مسند أحمد، وهو فيه في الموضع الذي أشرنا إليه.
وأما حديث عمارة بن رؤيبة فقال في رواية حصين بن عبد الرحمن:
(رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه، فقال: قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بإصبعه المسبحة ".
رواه مسلم (3 / 13) وأبو داود (1104).
وأما حديث أخت عمرة فقالت:
(أخذت ق والقرآن المجيد من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة ".
أخرجه مسلم (3 / 13).
وأما حديث سهل بن سعد فقال:
" ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه قط يدعو على منبره، ولا على غيره، ولكن رأيته يقول هكذا وأشار بالسبابة وعقد الوسطى بالإبهام ".
أخرجه أبو داود (1105) بإسناد حسن.