607 - (حديث: " كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم ".
رواه أبو داود). ص 144 ضعيف. أخرجه أبو داود (4840) بهذا اللفظ بسند ضعيف وتقدم الكلام عليه مفصلا في أول الكتاب.
608 - (قال جابر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ". الحديث). ص 144 صحيح. أخرجه مسلم (3 / 11) والنسائي (1 / 234) والبيهقي (3 / 214) وأحمد (3 / 319 و 371) من طرق عن جعفر بن محمد عن أبيه عنه قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول: من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكان إذا ذكر الساعة علا صوته، واحمرت عيناه واشتد غضبه، كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم، من ترك مالا فلورثته، ومن ترك دينا أو ضياعا، فإلي وعلي، أنا ولي المؤمنين ".
والسياق للبيهقي. وزاد النسائي:
" وكل ضلالة في النار ".
وهي عند البيهقي أيضا في " الأسماء والصفات ".
وسندها صحيح.
609 - (قال جابر بن سمرة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ أيات ويذكر الناس ". رواه مسلم). ص 144 صحيح. رواه مسلم نحوه وقد مضى لفظه في تخريج الحديث (604)