أخرجه البخاري (1 / 233).
وأما حديث معاوية، فرواه عنه أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال:
سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر أذن المؤذن، فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال معاوية الله أكبر الله أكبر، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال معاوية: وأنا، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال معاوية:
وأنا، فلما أن قضى التأذين، قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلس حين أذن المؤذن يقول ما سمعتم مني من مقالتي ".
رواه البخاري (1 / 232).
وأما حديث جابر فقال:
" جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة يخطب فقال له: أركعت ركعتين؟ قال: لا، فقال: اركع ".
رواه مسلم (3 / 14) والبخاري (1 / 236) لكن ليس عنده موضع الشاهد منه والنسائي (1 / 207) مثل رواية مسلم.
وأما حديث السائب بن يزيد فهو بلفظ.
" كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء) أخرجه البخاري (1 / 231) والنسائي (1 / 207).
وأما حديث ابن عباس فقال:
" صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، وكان آخر مجلس جلسه متعطفا بملحفة على منكبه، قد عصب رأسه بعمامة وسمة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال أيها الناس إلي فثابوا إليه ثم قال أما بعد، فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس، فمن ولي شيئا من أمة محمد فاستطاع أن يضر فيه أحدا، أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم).
فيه أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم ".