صحيح بل متواتر عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عبد الله بن عمر، ويعلى بن أ مية، وابن عمر أيضا، وأبو سعيد الخدري، ومعاوية بن أبي سفيان، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعمارة بن رؤيبة، وأخت عمرة بنت عبد الرحمن، وسهل بن سعد، وسلمة بن الأكوع، وغيرهم.
أما حديث عبد الله فلفظه:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن الجذع، حتى أتاه فالتزمه، فسكن ".
أخرجه البخاري (2 / 400) والترمذي (2 / 379) واللفظ له وقال:
" وفي الباب عن أنس، وجابر، وسهل بن سعد، وأبي بن كعب وابن عباس، وأم سلمة " قال:
" حديت ابن عمر حديث حسن غريب صحيح ".
قلت: وأحاديث الثلاثة الأولين في البخاري والدارمي (1 / 366 - 367) وغيرهما.
وأما حديث يعلى بن أمية، فيرويه ابنه صفوان عنه:
" أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: (ونادوا يا مالك) رواه مسلم (3 / 13).
وأما حديث ابن عمر الثاني فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر فقال:
" من جاء إلى الجمعة فليغتسل ".
رواه البخاري (1 / 233) ومسلم (3 / 2) والنسائي (1 / 208) وأما حديث أبي سعيد فقال:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله ".