والحديث، ورد أيضا من حديث جابر بن سمرة. وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله.
أما حديث جابر بن سمرة، فهو بلفظ:
" كان يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا، فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة ".
أخرجه مسلم وأبو داود (1094 و 1095) والنسائي والدارمي وابن ماجة (1105 و 1106) والبيهقي (3 / 197) وابن أبي شيبة (1 / 108 / 2) والطيالسي (757) وأحمد (5 / 87 و 88 و 89 و 90 و 91 و 92 و 93 و 94 و 95 و 97 و 98 و 99 - 100 و 101 و 102 و 107) من طرق عن سماك بن حرب عنه والسياق لمسلم وغيره وزاد في رواية: " يقرأ القرآن ويذكر الناس " وزاد أحمد وغيره (وكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا ".
وهي عند مسلم أيضا (3 / 11).
وزاد أبو داود والنسائي وأحمد في أخرى:
(ثم يقعد قعدة لا يتكلم، ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى).
وسندها جيد.
وأما حديث عبد الله بن عباس، فهو مثل حديث ابن سمرة دون قوله " فمن نبأك.. ".
أخرجه ابن أبي شيبة (1 / 209 / 1) وعنه أحمد وابنه عبد الله في زوائده على المسند (1 / 256 - 257) من طريق حجاج عن الحكم عن مقدم عنه.
ورجاله ثقات غير أن الحجاج هذا وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعنه، لكن قال الهيثمي (2 / 187) عقب الحديث:
" رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط. ورجال الطبراني