فكل وتصدق ".
أخرجه البخاري (4 / 391 - طبع أوربا) ومسلم (3 / 98 - 99) واللفظ له وأبو داود (1647) والنسائي (1 / 364 - 365) والدارمي (1 / 388) وأحمد (1 / 17، 40).
ورواه ابن حبان من طريق أخرى بنحوه (رقم 856) وفيها أن عمالة السعدي ألف دينار!
الرابع عن أبي رافع رضي الله عنه:
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فقال لأبي رافع:
اصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا حتى آتي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأسأله، فانطلق إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، فسأله، فقال: إن الصدقة لا تحل لنا، وإن موالي القوم من أنفسهم ".
أخرج أبو داود (1650) والترمذي (1 / 128) والنسائي (1 / 366) والطحاوي (2 / 166) وابن أبي شيبة (4 / 60) وأحمد (6 / 10) وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
الخامس: عن أبي مسعود البدري قال:
" بعثني النبي (صلى الله عليه وسلم) ساعيا، ثم قال انطلق أبا مسعود ولا ألفينك يوم القيامة تجئ على ظهرك بعير من إبل الصدقة له رغاء قد غللته، قال: إذا لا أنطلق، قال: إذا لا أكرهك ".
أخرج أبو داود (2947) بسند صحيح والطبراني في " الكبير " كما في (المجمع) (3 / 86) وقال: " ورجاله رجال الصحيح " وفاته أنه في " السنن " وإلا لما أورده.
السادس: عن سعد بن عبادة رضي الله عنه عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال له: