شاذ بهذا اللفظ. وهو قطعة من حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
" بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله وأما خالد، فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس فهي علي ومثلها معها، ثم قال: يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه).
أخرجه مسلم (3 / 68) وأبو داود أيضا (1623) والدارقطني (212) والبيهقي (4 / 111) وأحمد (2 / 322) من طريق ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عنه به. وروى الترمذي (2 / 305) منه الجملة الأخيرة منه:
" العباس عم رسول الله، وإن عم الرجل صنو أبيه ". وقال:
" حديث حسن صحيح ".
وقد تابعه ابن إسحاق عن أبي الزناد به بتمامه.
أخرج الدارقطني.
وخالفهما شعيب: حدثنا أبو الزناد به إلا أنه قال:
" فهي عليه صدقة، ومثلها معها ". دون قوله: " يا عمر أما شعرت... " أخرجه البخاري (3 / 262 - 263) والنسائي وقال البخاري:
" تابعه ابن أبي الزناد عن أبيه ".
قلت: وصله أبو عبيد في " الأموال " (1897): حدثنا أبو أيوب عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه به. ثم قال البخاري:
(وقال ابن إسحاق عن أبي الزناد: هي عليه ومثلها معها ".
قلت: وصله الدارقطني كما سبق لكن وقع عنده باللفظ الأول: