منه " رواه أبو عبيد. ص 206.
ضعيف. أخرجه أبو عبيد في " الأموال " (1911) عن ابن جريج قال: أخبرني خلاد أن عمرو بن شعيب أخبره:
" أن معاوية بن جبل لم يزل ب (الجند) إذ بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن، حتى مات النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر، ثم قدم على عمر فرده على ما كان عليه، فبعث إليه معاوية بثلث صدقة الناس، فأنكر ذلك عمر وقال: لم أبعثك جابيا ولا آخذ جزية، ولكن بعثتك لتأخذ من أغنياء الناس فتردها على فقرائهم، فقال معاذ: ما بعثت إليك بشئ وأنا أجد أحدا يأخذه مني! فلما كان العام الثاني بعث إليه شطر الصدقة، فتراجعا بمثل ذلك فلما كان العام الثالث بعث إليه بها كلها، فراجعه عمر بمثل ما راجعه قبل ذلك، فقال معاذ:
ما وجدت أحدا يأخذ مني شيئا ".
قلت: وهذا سند ضعيف، وله علتان:
الأولى: الانقطاع فإن عمرو بن شعيب لم يدرك زمان عمر.
الثانية: جهالة خلاد وهو ابنه عطاء بن السمح أو الشيخ بكسر الشين المعجمة وسكون المثناة التحتية، أورده أبن أبي حاتم (1 / 2 / 366) برواية ابن جريج وحده، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأما ابن حبان فأورده في " الثقات " (2 / 75) برواية ابن جريح وحده أيضا، وذلك على ما عرف من تساهله في التوثيق عنده.
(تنبيه): " الجند " بفتح الجيم والنون بلدة مشهورة باليمن، وضبط في " الأموال " بضم الجيم وسكون النون (الجند) وهو خطأ ظاهر. والله أعلم.
857 - روى أبو عبيد في الأموال عن علي " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) تعجل من العباس صدقته سنتين ".) ص 206 حسن. قال أبو عبيد في " الأموال " (1885): وحدثونا عن إسماعيل