(خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ورد البقيع، فإذا هو بقبر جديد، فسأل عنه، فقالوا: فلانة، قال: فعرفها، وقال: ألا آذنتموني بها؟ قالوا: كنت قائلا صائما لما، فكرهنا أن نؤذيك، قال: فلا تفعلوا، لا أعرفن ما مات منكم ميت، ما كنت بين أظهركم، إلا آذنتموني به فإن صلاتي عليه له رحمة، ثم أتى القبر، فصففنا خلفه، فكبر عليه أربعا ".
أخرجه النسائي (1 / 284) وابن ماجة (1528) وابن أبي شيبة (4 / 149) والبيهقي (4 / 48) وأحمد (4 / 388) بسند صحيح.
5 - وأما حديث عامر بن ربيعة فيرويه ابنه عبد الله عنه قال:
" مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر، فقال: ما هذا القبر؟ قالوا: قبر فلانة، قال: أفلا آذنتموني؟ قالوا: كنت نائما، فكرهنا أن نوقظك، قال: فلا تفعلوا، فادعوني لجنائزكم، فصف عليها فصلى ".
أخرجه ابن ماجة (1529) وأحمد (3 / 444 - 445) وابن أبي شيبة (4 / 150) بسند صحيح على شرط مسلم.
6 - وأما حديث جابر، فيرويه حبيب بن أبي مرزوق عنه.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر امرأة بعدما دفنت).
أخرجه النسائي (1 / 284) بسند صحيح.
ولعل الأمام أحمد يعني بالوجوه الستة، هذه الطرق الست، فإنها أصح الطرق، وثمة طرق أخرى أشير إليها باختصار:
7 - وأما حديث بريدة. فأخرجه ابن ماجة (1532) مختصرا والبيهقي مطولا، وفيه ضعف.
8 - وأما حديث أبي سعيد، فأخرجه ابن ماجة (1533) وفيه ابن لهيعة.
9 - وأما حديث أبي أمامة بن سهل، فأخرجه مالك (1 / 227 / 15)