أخرجه ابن أبي شيبة وفيه سهل بن أبي سنان ولم أعرفه.
2 - وأما حديث أبي هريرة، فيرويه أبو رافع عنه:
" أن امرأة سواء كانت تقم المسجد، أو شابا، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها، أو عنه، فقالوا: مات، قال: أفلا آذنتموني؟ قال:
فكأنهم صغروا أمرها، أو أمره، فقال: دلوني على قبره، فدلوه، فصلى عليها، ثم قال: إن هذه القبور مملؤة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل ينورها بصلاتي عليهم ".
أخرجه البخاري (1 / 335) ومسلم (3 / 56) وأبو داود (3203) وابن ماجة (1527) والبيهقي (4 / 47) وأحمد (2 / 388)، وليس عند البخاري وأبي داود وابن ماجة قوله: " إن هذه القبور... ".
3 - وأما حديث أنس فيرويه عنه ثابت وعنه حبيب بن الشهيد بلفظ:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر بعدما دفن ".
رواه مسلم وابن ماجة (1531) والدارقطني والبيهقي وأحمد (3 / 130) وفي روايته " أن الميت امرأة ".
وتابعه حماد بن زيد عن ثابت به، أتم منه نحو حديث أبي هريرة قبله، وفيه الزيادة.
أخرجه البيهقي من طريق خالد بن خداش عن حماد به.
وهذا سند جيد، وهو على شرط مسلم، وفي خالد كلام يسير.
وتابعه صالح بن رستم أبو عامر الخراز عن ثابت به. مثل رواية حماد.
أخرجه الدارقطني وأحمد (3 / 150) وهو على شرط مسلم أيضا إلا أن صالحا هذا كثير الخطأ كما في " التقريب ".
4 - وأما حديث يزيد بن ثابت فيرويه خارجة بن زيد بن ثابت عن " يزيد بن ثابت - وكان أكبر من زيد - قال: