قبل الرجلين، رواه أحمد وأبو داود). ص 174 صحيح. أخرجه أبو داود. (3335) وعنه البيهقي (5 / 335) من طريق عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال:
" خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " في جنازة، فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على القبر يوصي الحافر: أوسع من قبل رجليه، أوسع من قبل رأسه، فلما رجع استقبله داعي امرأة فجاء، وجئ بالطعام، فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا، فنظر آباؤنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " يلوك لقمة في فمه، ثم قال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها، فأرسلت المرأة: يا رسول الله إني أرسلت إلى البقيع يشتري لي شاة، فلم أجد، فأرسلت إلى امرأته، فأرسلت إلي بها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أطعميه الأسارى ".
وهذا سند صحيح كما قال الحافظ في " التلخيص " (163) وعزاه لأحمد أيضا بادئا به واتبعه المصنف وكل ذلك غير جيد، فان الحديث بطوله عند أحمد (93 / 293 - 294) دون قصة القبر وقوله " أوسع... ".
745 - (عن ابن عباس أنه كره أن يلقى تحت الميت في القبر شئ " ذكره الترمذي). ص 175 ضعيف. قلت: ذكره الترمذي (1 / 195) تعليقا بدون إسناد، كذلك علقه البيهقي (3 / 408) مشيرا إلى تضعيفه، وأما حديث ابن عباس " جعل في قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " قطيفة حمراء ".
أخرجه مسلم (3 / 61) والنسائي (1 / 283) والترمذي أيضا وابن أبي شيبة (4 / 135) وابن الجارود (269).. فقد بينت رواية أخرى للترمذي من هو الجاعل، فأخرج من طريق عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد عن أبيه قال: