ضعيف. ولم أقف عليه من حديث زيد، والمعروف حديث عبد الله بن أبي أوفى، يرويه عنه إبراهيم الهجري قال:
" ماتت ابنة له، فخرج في جنازتها على بغلة خلف الجنازة، فجعل النساء يرثين، فقال عبد الله بن أبي أوفى، لا ترثين، فإن رسول الله نهى عن المراثي، ولكن لتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت، قال: ثم صلى عليها فكبر أربعا، فقام بعد التكبيرة الرابعة بقدر ما بين التكبيرتين يستغفر لها ويدعو، ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا ".
أخرجه ابن أبي شيبة (115) وأحمد (4 / 356 و 383) والبيهقي (4 / 42 - 43).
قلت: وإبراهيم هذا لين الحديث، كما في " التقريب ".
والحديث سكت عليه الحافظ في " التلخيص " (162)، بعد أن ذكره من رواية أحمد فقط مختصرا ثم قال:
" ورواه أبو بكر الشافعي في " القبلانيات " من هذا الوجه، وزاد: ثم سلم عن يمينه وشماله، ثم قال: لا أزيد عل ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ".
736 - (روى الخلال وحرب عن علي: " أنه صلى على زيد المكفف (1) فسلم واحدة عن يمينه: السلام عليكم "). ص 173 ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة (4 / 118) والبيهقي (4 / 43) عن الحجاج بن أرطاة عن عمير بن سعيد قال: فذكره.
وعمير هذا ثقة حجة لكن الحجاج مدلس وقد عنعنه.
ثم روى ابن أبي شيبة عن الحارث قال:
(صليت خلف علي على جنازة، فسلم عن يمينه حين فرغ: السلام عليكم ".
والحارث هو الأعور وهو ضعيف، بل متهم