نسخة، أكثرها مستقيمة ".
8 و 9 - عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وموسى بن عتبة كلاهما معا عن ابن شهاب عن سالم: " أن عبد الله بن عمر كان يمشي أمام الجنازة، وقال: قد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي بين يديها، وأبو بكر، وعمر وعثمان ".
رواه الطبراني: حدثنا عبيد الله بن محمد العمري نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن ابن أبي عتيق وموسى بن عقبة.
وعبد الرحمن وموسى بن عقبة ثقتان ومن دونهما من رجال الشيخين غير العمري هذا فلم أجد من ترجمه.
10 - شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن سالم عن أبيه به، بلفظ السنن، وزاد فيه ذكر عثمان، وقال في آخره: قال الزهري: وكذلك السنة.
رواه. ابن حبان في " صحيحه كما في " نصب الراية، (2 / 295)، وقوله " بلفظ السنن " صريح في أن لفظه مرفوع، وصنيع الحافظ في " التلخيص " يشعر بخلاف ذلك، فقد ذكره من طريق ابن حبان من الوجه المذكور عن سالم أن عبد الله بن عمر كان يمشي بين يديها وأبا بكر وعمر وعثمان، قال الزهري:
وكذلك السنة.
فلم يذكر فيه الرسول عليه السلام إطلاقا، فلا أدري ممن الوهم أمن الحافظ أم الزيلعي، والأقرب الأول. والله أعلم.
قلت: فتبين من هذا التخريج أنه أتفق على رواية الحديث مسندا مرفوعا جماعة من الثقات هم: سفيان بن عيينة، ومنصور بن المعتمر، وزياد بن سعد، وبكر ابن وائل وابن أخي الزهري وعقيل بن خالد هؤلاء كلهم صرحوا بالرفع وصحت الأسانيد بذلك إليهم، وسائر العشرة منهم من لم يصرح بالرفع كيونس، ومنهم من لم يثبت السند بذلك إليه، فإذا تركنا هؤلاء، ورجعنا إلى الستة الأولين كان فيهم ما يدفع قول أبي قائل في توهيم رواية سفيان المسندة المرفوعة لأن اتفاقهم