يقولون إنه رآه وأهل بيت طلحة يقولون ليست له صحبة وقال في المعرفة كان عبد الرحمن بن مهدي يقول جده اسمه عمرو بن كعب وله صحبة انتهى قلت ويدل على أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه بن سعد في الطبقات أخبرنا يزيد بن هارون عن عثمان بن مقسم البري عن ليث عن طلحة بن مصرف الايامي عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه هكذا ووصف فمسح مقدم رأسه وجر يديه إلى قفاه انتهى بحروفه الحديث الثامن قال عليه السلام الأذنان من الرأس قلت روى من حديث أبي أمامة و عبد الله بن زيد وابن عباس وأبي هريرة وأبي موسى وأنس وابن عمر وعائشة فحديث أبي أمامة رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال الأذنان من الرأس انتهى ولفظ بن ماجة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذنان من الرأس وكان يمسح الماقين انتهى قال أبو داود والترمذي قال قتيبة قال حماد لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي أمامة يعني حديث الاذنين وقال الترمذي رضي الله تعالى عنها حديث ليس إسناده بذاك القائم ورواه الدارقطني في سننه وقال رفعه وهم وشهر بن حوشب ليس بالقوي وقد وقفه سليمان بن حرب وهو ثقة ثم أخرجه عن سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد به وفيه وقال أبو أمامة الأذنان من الرأس ورواه الطحاوي في شرح الآثار بالاسناد الأول ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح اذنيه مع الرأس وقال الأذنان من الرأس انتهى وقال بن دقيق العيد في الامام وهذا الحديث معلول بوجهين أحدهما الكلام في شهر بن حوشب والثاني الشك في
(٧٠)