بن أبي طلحة عن علي بن يحيى به انه عليه السلام قال: انه لا تتم صلاة أحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يكبر فيحمد الله ويثني عليه ويقرأ بما شاء من القرآن ثم يقول الله أكبر ويركع الحديث وأخرجه أيضا عن محمد بن إسحاق عن علي بن يحيى به بهذه القصة قال: إذا أنت قمت في صلاتك فكبر الله عز وجل ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن الحديث وأخرجه عن إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن علي بن يحيى به بهذه القصة قال: فيه فتوضأ كما امرك الله ثم أقم وكبر فان كان معك قرآن فاقرأ به والا فاحمد الله وكبره وهلله وقال فيه وان انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك انتهى.
حديث آخر: روى الطبراني في معجمه الوسط من حديث إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن أرطاة عن عبد الكريم عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أنادي في أهل المدينة ان لا صلاة الا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب انتهى.
وقال لم يروه عن الحجاج بن أرطاة الا بن طهمان انتهى.
طريق آخر: أخرجه أبو محمد الحارثي في مسنده وابن عدي عن أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي المعروف باللجلاج ثنا نعيم بن حماد ثنا بن المبارك ثنا أبو حنيفة عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب انتهى.
حديث آخر: أخرجه أيضا عن اللجلاج ثنا إبراهيم بن الجراح الكوفي ثنا أبو يوسف عن أبي حنيفة عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب أو غيرها انتهى. وكلاهما ضعيف باللجلاج قال: بن عدي حدث بمناكير لأبي حنيفة وهي أباطيل انتهى.
وذكر النووي في الخلاصة هذين الحديثين وضعفهما وذكر اثرين أحدهما عن أبي سلمة ومحمد بن علي ان عمر بن الخطاب صلى المغرب فلم يقرأ فقيل له قال:
كيف كان الركوع والسجود قالوا حسنا قال: فلا باس انتهى. قال: وهذا