متروك الحديث وقال بن عدي الضعف على حديثه بين الا ان أحاديثه ليت بمنكرة جدا واما حديث أنس فرواه البزار أيضا حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ثنا خالد بن مخلد ثنا يزيد بن عبد الملك عن زيد بن أسلم عن أنس بن مالك مرفوعا نحوه ولفظه أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للاجر قال البزار وقد اختلف فيه على زيد بن أسلم فرواه شعبة عن أبي داود الجزري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج ورواه هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن بن نجاد عن جدته حواء ولا نعلم رواه عن هشام الا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ولم يتابع عليه انتهى وقال الدارقطني في علله اختلف عن زيد بن أسلم فيه بسندين أحدهما عن حواء الأنصارية والآخر عن أنس واما حديث حواء فرواه إسحاق الحنيني عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن بن بجيد الأنصاري عن جدته حواء وكانت من المبايعات ووهم فيه واما حديث أنس فرواه يزيد بن عبد الملك النوفلي عن زيد بن أسلم عن أنس ووهم فيه أيضا والصحيح عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج انتهى كلامه وهذا الذي أشار إليه رواه الطحاوي من جهة آدم بن أبي إياس عن شعبة عن أبي داود الجزري عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج مرفوعا نوروا بالفجر فإنه أعظم للاجر انتهى واما حديث قتادة بن النعمان فرواه الطبراني في معجمه والبزار في مسنده من حديث فليح بن سليمان ثنا عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان عن أبيه عن جده مرفوعا نحوه قال البزار ولا نعلم أحدا تابع فليح بن سليمان على روايته وإنما يرويه محمد بن إسحاق ومحمد بن عجلان عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج وهو الصواب انتهى واما حديث بن مسعود فرواه الطبراني في معجمه حدثنا أحمد بن أبي
(٣٣٥)