هذه الصلاة قال هذه صلاتنا كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما طعن عمر أسفر بها عثمان انتهى وفيه حديث أسامة بسنده عن أبي مسعود وقد تقدم قريبا أحاديث الخصوم العامة لسائر الأوقات روى أبو داود من حديث عبد الله بن عمر العمري عن القاسم بن غنام عن بعض أمهاته عن أم فروة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة في أول وقتها انتهى وأخرجه الترمذي عن عبد الله بن عمر العمري عن القاسم بن غنام عن عمته أم فروة ولم يقل عن بعض أمهاته قال الترمذي هذا حديث لا يروي الا من حديث عبد الله بن عمر العمري وليس القوي عند أهل الحديث وقد اضطربوا في هذا الحديث انتهى وذكر الدارقطني في كتاب العلل في هذا الحديث اختلافا كثيرا واضطرابا ثم قال والقول قول من قال عن القاسم عن جدته الدنيا عن أم فروة انتهى وهكذا رواه الحاكم في المستدرك عن العمري عن القاسم بن غنام عن جدته أم الدنيا عن أم فروة فذكره وسكت عنه وكذلك رواه الدارقطني في سننه قال في الامام وما فيه من الاضطراب في اثبات الواسطة بين القاسم وأم فروة واسقاطها يعود إلى العمري وقد ضعف ومن أثبت الواسطة يقضي على من اسقطها وتلك الواسطة مجهولة وقد ورد أيضا عن عبيد الله مصغرا رواه الدارقطني من جهة المعتمر بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن القاسم بن غنام عن جدته أم فروة فذكره انتهى حديث آخر أخرجه بن حبان في صحيحه في النوع الثامن من القسم الرابع عن أبيه عثمان بن عمر بن فارس ثنا مالك بن مغول عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو
(٣٤١)