بن محمد بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال نزلت هذه الآية في أهل قبا فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انا نتبع الحجارة الماء انتهى قال البزار هذا حديث لا نعلم أحدا رواه عن الزهري الا محمد بن عبد العزيز ولا يعلم أحدا روى عنه الا ابنه انتهى قال الشيخ تقي الدين في الإمام قال بن أبي حاتم محمد بن عبد العزيز بن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف روى عن أبي زناد والزهري وهشام بن عروة وأبيه وروى عنه بكار بن عبد الله بن أخي همام وسهل بن بكار وإبراهيم قال سألت أبي عنه فقال هم ثلاثة اخوة محمد بن عبد العزيز و عبد الله بن عبد العزيز وعمر بن عبد العزيز وهم ضعفاء في الحديث ليس لهم حديث مستقيم وليس لمحمد عن أبي الزناد والزهري وهشام بن عروة حديث صحيح انتهى كلامه وذهل الشيخ محي الدين النووي عن هذا الحديث فقال في الخلاصة التي له بعد أن ذكر حديث بن ماجة واما ما اشتهر في كتب التفسير والفقه من جمعهم بين الأحجار والماء فباطل لا يعرف انتهى وحديث بن ماجة أخرجه في سننه عن عتبة بن أبي حكيم عن طلحة بن نافع أخبرني أبو أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك لما نزلت فيه رجال يحبون ان يتطهروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار ان الله قد اثنى عليكم في الطهور فما طهوركم قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال هو ذاكم فعليكموه انتهى وسنده حسن وعتبة بن أبي حكيم فيه مقال قال أبو حاتم صالح الحديث وقال بن عدي أرجو انه لا باس به وضعفه النسائي وعن بن معين فيه روايتان وأخرجه الحاكم في المستدرك وصححه ورواه البيهقي في سننه وبوب عليه باب الجمع في الاستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل وهو غير مطابق للتبويب وفي الباب اثر جيد أخرجه البيهقي في سننه عن زائدة عن
(٣١٤)