عن أبي هريرة وبريدة وأبي موسى وأبي مسعود وأبي سعيد وجابر وعمرو بن حزم والبراء وأنس انتهى ورواه بن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه لعلة حديث الحسين بن علي الأصغر انتهى حسين الأصغر هو أخو أبي جعفر وابن علي بن الحسين قال النسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات ورواه أحمد وابن راهويه وقال بن القطان في كتابه هذا الحديث يجب ان يكون مرسلا لان جابرا لم يذكر من حدثه بذلك وجابر لم يشاهد ذلك صبيحة الاسراء لما علم أنه أنصاري إنما صحب بالمدينة ولا يلزم ذلك في حديث أبي هريرة وابن عباس فإنهما رويا امامة جبرائيل من قول النبي صلى الله عليه وسلم انتهى قال في الامام وهذا المرسل غير ضار فمن أبعد البعد ان يكون جابر سمعه من تابعي عن صحابي وقد اشتهر ان مراسيل الصحابة مقبولة وجهالة عينهم غير ضارة انتهى واما حديث أبي مسعود فرواه إسحاق بن راهويه في مسنده حدثنا بشر بن عمرو الزهراني حدثني سلمة بن بلال ثنا يحيى بن سعيد حدثني أبو بكر بن عمرو بن حزم عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء جبرائيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قم فصل وذلك لدلوك الشمس حين مالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الطهر أربعا ثم أتاه حين كان ظله مثله فقال قم فصل فقام فصلى العصر أربعا ثم أتاه حين غربت الشمس فقال له قم فصل فقام فصلى المغرب ثلاثا ثم أتاه حين غاب الشفق فقال له قم فصل فقام فصلى العشاء الآخرة أربعا ثم أتاه حين برق الفجر فقال له قم فصل فقام فصلى الصبح ركعتين ثم أتاه من الغد حين كان طله مثله فقال له قم فصل فقام فصلى الطهر أربعا ثم أتاه حين كان ظله مثليه فقال قم فصل العصر فقام فصلى العصر أربعا ثم أتاه للوقت الأول حين غربت الشمس فقال قم عصل المغرب فقام فصلى المغرب ثلاثا ثم أتاه بعد ما غاب الشفق واظلم فقال له قم فصل فقام فصلى العشاء الآخرة أربعا ثم أتاه حين طلع الفجر واسفر فقال له قم فصل الصبح فقام فصلى الصبح ركعتين ثم قال جبرائيل ما بين هذين وقت صلاة قال يحيى فحدثني محمد بن عبد العزيز بن عمر ان جبرائيل قال للنبي صلى الله عليه وسلم هذه
(٣١٩)