طاوس فقال أخبرني أبي عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا سواء قال الدارقطني لم يسنده غير المضري وهو كذاب وغيره يرويه عن طاوس مرسلا ليس فيه بن عباس وقد رواه بن عيينة عن سلمة عن طاوس قوله انتهى ومن طريق الدارقطني رواه بن الجوزي في العلل المتناهية وذكر كلامه حديث آخر أخرجه بن عدي في الكامل عن حماد بن الجعد ثنا قتادة حدثني خلاد الجهني عن أبيه السائب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم الخلاء فليستنج بثلاثة أحجار انتهى وضعف حماد بن الجعد عن بن معين والنسائي ثم قال وهو حسن الحديث ومع ضعفه يكتب حديثه انتهى وروى أبو داود والنسائي من حديث مسلم بن قرط عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار فليستطب بها فإنها تجزئ عنه انتهى ورواه الدارقطني بلفظ فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزئ عنه وقال إسناده صحيح انتهى وروى الطبراني في معجمه من حديث الهقل بن زياد عن الأوزاعي عن عثمان بن أبي سورة عن أبي شعيب الحضرمي عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغوط أحدكم فليتمسح بثلاثة أحجار فان ذلك كافيه انتهى قال الشيخ تقي الدين في الامام واستدل من جوز الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار بما رواه البخاري فصحيحه حدثنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق قال ليس أبو عيدة ذكره ولكن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه انه سمع عبد الله يقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فأمرني ان آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجد فأخذت روثة فأتيته بها فأخذ الحجرين والقى الروثة وقال هذا ركس ورواه الترمذي من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله واعترض عليه بثلاثة أشياء الأول ادعاء الانقطاع بين
(٣١٠)